نداء نيوز – متابعات
تصدر اسم حسن محمد دقو المشهد اللبناني مرفقا بلقب “ملك الكبتاغون” بشكل مفاجىء، بعد توقيفه على ذمة التحقيق في تهريب المخدرات إلى السعودية واليونان وغيرهما من الدول.
وساهم في سرعة انتشار هذا الاسم، ما تردد نقلا عن حساب “ويكيليكس لبنان” أن نص مرسوم التجنيس الذي صدر عن رئيس الجمهورية ميشال عون عام 2018 يظهر أن حسن دقو وهو سوري الجنسية كان قد حصل على الجنسية اللبنانية بموجب هذا المرسوم، الأمر الذي طرح علامات استفهام حول الشوائب التي اعترت هذا المرسوم الذي طعن به البعض.
وسارع مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية، إلى إصدار بيان توضيحي جاء فيه: “إن الحساب على تويتر المسمّى “ويكيليكس لبنان” نشر خبرا كاذبا ادعى فيه أن اسم المتهم بملف تهريب الكبتاغون حسن محمد دقو وارد في مرسوم التجنيس الذي صدر عام 2018، وذلك للادعاء بأنه نال الجنسية اللبنانية بموجبه”.
وأضاف: “إلا أن العودة إلى النص الرسمي للمرسوم المذكور، أظهرت أن الصيغة التي نشرت على ذلك الموقع، مزوّرة، حيث يتضح أنه تم سحب اسم السيد برنارد علام بشور من الصيغة الأصلية للمرسوم، ودس اسم حسن محمد دقو مكانه”.
وأرفق البيان بالنسخة المزورة من المرسوم والنسخة الأصلية.
من جهة أخرى، تم نشر صور ومقاطع فيديو لدقو تجمعه مع عدد من الفعاليات اللبنانية.
ومن بينها صورة تجمع دقو بعضو “كتلة الوفاء للمقاومة” النائب ابراهيم الموسوي في بلدة الطفيل، ما اضطر الأخير للتوضيح أن “الصورة التقطت في 13 يناير من العام الحالي في بلدة الطفيل وذلك في إطار لجنة مصالحة بقاعية سياسية دينية مثل فيها الموسوي “حزب الله”، وكان فيها المفتي بكر الرفاعي ولاحقا ممثل لتيار “المستقبل” والهدف كان معالجة مشكلة الطفيل”.
وأضاف: “طبيعي أن نلتقي مع طرفي النزاع، فاقتضى التنويه”.
كما انتشرت صور لدقو على مواقع التواصل الاجتماعي تجمعه برئيس الحكومة اللبناني المكلف سعد الحريري.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها توقيف دقو الذي يتنقّل بموكب كبير من السيارات المظللة بالأسود، فقد أوقف في إحدى المرات على خلفية اتهامه بالوقوف وراء خطف شاهين، إلا أن القاضي أخلى سبيله بناء على تدخلات سياسية وغير سياسية.