نداء نيوز – منوعات
داء السكري من النوع الثاني هو حالة تؤثر فيها الأطعمة التي يتناولها المريض بشكل مباشر على مستويات السكر في الدم.
ونظرا لكون وجبة الإفطار واحدة من أهم الوجبات في اليوم، فإن ما تختار تناوله سيساعد أو يعيق ذلك، وإذا تناولت نوعا خاطئا من الطعام، فقد يؤدي ذلك إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم ليوم واحد.
ويعد إنشاء نظام غذائي لمرض السكري من النوع الثاني عملية موازنة بمعنى أنه يحتاج إلى تضمين مجموعة متنوعة من الكربوهيدرات والدهون والبروتينات الصحية: وفقا للمعاهد الوطنية لمرض السكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى (NIDDK).
والهدف الرئيسي هو اختيار الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية بشكل طبيعي لتجنب تأرجح مستويات السكر في الدم.
وعندما تكون مستويات السكر في الدم خارجة عن السيطرة، قد تظهر أعراض مثل كثرة التبول والعطش الشديد والتعب والصداع.
وإذا تُركت هذه الأعراض دون علاج، فقد يكون لها تأثير مدمر على الصحة العامة للفرد.
وعندما يتعلق الأمر بالأطعمة التي يجب تجنبها، فإن بعض الأطعمة يمكن أن ترفع مستويات السكر في الدم والإنسولين وتعزز الالتهاب. وهذا بدوره قد يزيد من خطر الإصابة بالأمراض.
فما هي أسوأ أطعمة في الإفطار لتجنبها؟
– حبوب الإفطار المحلاة:
وفقا لخبراء الصحة، فإن تناول حبوب الإفطار المحلاة هو في الواقع أسوأ طريقة لبدء يومك إذا كنت مصابا بداء السكري من النوع الثاني.
وقالت منظمة السكري في المملكة المتحدة على موقعها على الإنترنت: “بعض الحبوب التي قد تبدو صحية ليست دائما مفيدة لك كما تبدو. ويمكن أن تحتوي على كميات عالية من السكريات الحرة وقليلة الألياف. بالإضافة إلى ذلك، توفر حبوب الإفطار المحلاة القليل جدا من البروتين”.
– الأطعمة الخفيفة المعبأة:
الأطعمة مثل المعجنات والبسكويت وغيرها من الاكتشافات المعبأة ليست خيارات جيدة لمرضى السكر من النوع الثاني. وغالبا ما تُصنع هذه الأطعمة باستخدام الدقيق المكرر وتوفر القليل جدا من العناصر الغذائية.
– المشروبات المحلاة بالسكر:
المشروبات السكرية هي أسوأ خيار لشخص مصاب بداء السكري من النوع الثاني.
وفي دراسة نُشرت في مجلة BMJ، تم تحليل المشروبات المحلاة وتأثيرها على مرض السكري من النوع الثاني.
ووجدت الدراسة أن المشروبات المحلاة تشكل الخطر الأكبر بخلاف الأطعمة السكرية.
وخلصت إلى أن “المشروبات المحلاة محملة بالفركتوز وترتبط بشدة بمقاومة الإنسولين ومرض السكري”.
ولاتباع نظام غذائي صحي لمرض السكري من النوع الثاني، فإن فهم كيفية تأثير الأطعمة المختلفة على نسبة السكر في الدم أمر بالغ الأهمية.
يتم تكسير الكربوهيدرات، التي توجد بأكبر درجة في الحبوب والخبز والمعكرونة والحليب والحلويات والفواكه والخضروات النشوية، إلى جلوكوز في الدم، ما يرفع نسبة السكر في الدم، ويؤدي إلى ارتفاع السكر في الدم.
والبروتينات والدهون لها تأثير ضئيل، إن وجد، على نسبة السكر في الدم، لذلك يوصى بها في كثير من الأحيان للمساعدة في الحفاظ على نسبة السكر في الدم صحية.
وتتضمن أمثلة أفكار الإفطار مع وضع هذا المبدأ في الاعتبار ما يلي:
– فطائر بروتين الموز الخالية من الحبوب
– عجة السبانخ والفيتا
– فطور كينوا مع بيض وسمك سلمون مدخن