ندا حضرموت – خاص
في مديرية يبعث بساحل حضرموت نهر وادي نجج ينهمر بقوة وتتدفق منه المياة الى المنطقة بشكل إنسيابي وللأستفادة منه تم تأسيس مشروع مياه اهلي في السبعينات بمبادرات شعبية لتزويد السكان بالماء الصالح للشرب وساعد المشروع على استقرار السكان والتوسع العمراني ومع زيادة النمو في مديرية يبعث
اصبحت هناك حاجة الى كميات أكبر من المياة قامت السلطات المحلية المتعاقبة في المديرية بمحاولات لتطويره وفرض مبالغ على المستهلكين هي الأعلى في البلاد عن طريق تركيب عدادات في المنازل إلا ان جميع المحاولات فشلت وبات المواطن في منطقة يبعث يردد بحرقة الماء بجنبي ونا ساكن بجنب الماء وعطشان هالك ضما
وتعتبر ازمة المياة في مديرية يبعث مشكلة مزمنة رغم توفر مصدر المياه إلا ان غياب الرؤية والتخطيط السليم للمشاريع الحيوية جعلهم غير قادرين على استغلال الإمكانيات الهائلة لينعم المواطنين بما منحهم الله من مياه عذبة ونقية تجري على سفح الأرض ويوجه ابناء يبعث الآن استغاثاتهم العاجلة الى قيادة المحافظة لإنقاذهم من واقعهم المرير والمؤلم الذي يعيشونه قبيل حلول شهر رمضان كونهم باتوا يبحثون عن الماء في الشعاب والكرفانات الملوثة والمساجد ويكلفهم الكثير من الجهد والمال