نداء حضرموت – متابعات
ذكر موقع الساحل الغربي التابع للقوات المشتركة، أمس، أن جرائم مخفية تحدث بشوارع صنعاء تحت ستار الخوف من جماعة الحوثي، وأن حملة اختطافات كبيرة بشوارع صنعاء لأطفال وفتيان لأخذهم إلى الجبهات وخاصة إلى مأرب. لأن هناك نقصاً حاداً في المقاتلين لدى الحوثيين، وقد استهلكت كل مريدي المسيرة الحوثية كقتلى حرب.
وأوضح الموقع أنه توصل إلى أكثر من حالة، وقد ظهرت وثيقة وإثباتات مبايعة بين قيادات متحوثة وجماعة الحوثي أن على كل رأس مقاتل يجلبونه لهم خمسون ألف ريال.
وتطرق الموقع لجريمة اختطاف طفل من شرعب السلام (ع، أ، ح) يدرس في صنعاء عمره ست عشرة سنة فقط بالثاني الثانوي، موضحاً: “وفي التاسعة مساء كان ينتظر حافلة تحت جسر مذبح تقله إلى هائل، وجد نفسه ظهيرة اليوم التالي في مكان مع كثيرين من أمثاله وقد نام ذلك النوم الذي جعله يصحو فجأة، ويعتقد أن الباص لم يصل بعد، وعلى رأسهم من يحاضرهم عن الجهاد والذهاب إلى الجبهات، وقد فقد فلوسه التي كانت معه وفقد هاتفه أيضاً. خاف الطفل، لم يعترض، ثم حلت صلاة الظهر وخرج إلى حوش آخر للوضوء والصلاة، لكنه وجد أحد معارفه من مدرسته فعرفه وساعده على الفرار بصندوق السيارة أثناء خروجه لجلب أكل للقوم، الذين وجدوا أنفسهم في ذلك المعسكر المؤقت صدفة”.
كما تطرق لقصة طفل آخر من ريمة بالصف الثالث الثانوي وبعمر 18 سنة: “عندما أخذه المشرف الذي يسكنان معا في حارة واحدة إلى مقيل القات، لكن عاد ليلاً دون الطفل ليخبر أهله أن ولدهم خالف أوامره وذهب إلى الجبهة، ثم بعد أسابيع وصلهم نبأ ولدهم الصغير وحالته الحرجة في مستشفى الشرطة بجرح كبير”.