نداء حضرموت – متابعات
أعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن في بيان أمس الجمعة بدأ التحقيق في “مزاعم” تمويلها فعالية تتضمن “نشاطاً متحيزاً” في مناطق سيطرة الحوثيين وكانت الحكومة المعترف بها اتهمت بذلك.
وأوضحت البعثة في البيان الذي نشرته على صفحتها الرسمية في”فيسبوك” إنها “تحقق بتمعن حاليا في ما جري تداوله حول صورة لفعالية محلية مزعوم تمويلها من قبل الاتحاد الأوروبي وألمانيا تضمنت نشاطا مُتحيزا”.
وقال البيان”الاتحاد الأوروبي وألمانيا يدعمان التنمية طويلة الأمد لليمن وفق نهج يشمل كل اليمن”.
وأشارت الى أن “المساءلة تعد مبدأ أساسي لمساعدات الاتحاد الأوروبي”.
وكانت حكومة المناصفة على لسان وزير الإعلام معمر الإرياني طالبت بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن ومنظمتا جي اي زد، والتعاون الألمانية، بتوضيح حيثيات تمويل أنشطة تابعة لميليشيا الحوثي “التحريضية والتخريبية وما يسمى المجهود الحربي” للميليشيا.
وقال الإرياني أمس الأول، الخميس، في بيان مقتضب نشره على صفحته بتويتر، تعليقًا على صورة تداولها نشطاء لبطاقة مشاركة في دورة تدريبية حوثية برعاية الجهات المذكورة لـ”تدريب الإعلاميات على تطوير الخطاب الإعلامي في مواجهة العدوان” وفقًا لما جاء في البطاقة.
وقال الإرياني: “بعثة الاتحاد الأوروبي، ومنظمة جي إي زد، والتعاون الألماني، مطالبين بتوضيح حيثيات تمويل دورة نظمتها ما تسمى “المؤسسة اليمنية للإعلام المستقل” التابعة لأحد أعضاء مليشيا الحوثي، لتدريب عدد من منتسبات تشكيل “الزينبيات” الذي يتولى مهام قمع النساء اليمنيات.
واعتبر الوزير هذه الدورة “نموذج للابتزاز الذي تمارسه مليشيا الحوثي المدعومة من إيران في مناطق سيطرتها والعبث الذي تمارسه بعض المنظمات الدولية العاملة في اليمن، لتمويل أنشطة المليشيا التحريضية والتخريبية وما يسمى “المجهود الحربي” بدلا من توظيفها في تقديم المساعدات الإنسانية والغذائية للمستحقين”.
وطالب الإرياني “المنظمات الدولية والهيئات العاملة في مجال الإغاثة لمراجعة أدائها وعدم الخضوع لإملاءات وابتزاز مليشيا الحوثي، وتنفيذ أنشطتها وفقا للمعايير والأهداف المعلنة وعلى رأسها تقديم الدعم الإنساني والإغاثي للمتضررين من الحرب التي فجرها انقلاب الحوثي، والإسهام في بناء السلام”.