نداء نيوز – منوعات
عرضت بلدة إيطالية جذابة منازلها المهجورة مقابل يورو واحد فقط (85 بنسا أميركيا)، وذلك دون الحاجة المعتادة لدفع وديعة مثل مخططات المنازل الأخرى في البلاد.
لورينزانا بلدة جبلية تقع قرب مدينة نابولي جنوبي إيطاليا، كانت في يوم من الأيام ضمت دوقات العصور الوسطى ولاحقًا مكانًا للاختباء لثوار القرن التاسع عشر. وهي تعد ثالث بلدة في البلاد تقدم هذا العرض في غضون أشهر.
وبحسب شبكة “سي إن إن” الأميركية، فقد أعلنت البلدة الجبلية عرض المنازل المهجورة فيها مقابل يورو واحد فقط، على أن يقوم المالك الجديد بإعادة إعمار المنزل.
وتخلت البلدة عن كثير من الإجراءات البيروقراطية والدفعات الأولية التي كانت تصل إلى 5 آلا يورو لتسهيل عملية الشراء.
وقالت عمدة البلدة ميشيل أنغارو إنهم قرروا ذلك من أجل تسهيل عملية البيع ومساعدة الوافدين الجدد إلى البلدة لتحقيق أحلامهم دون منغصات مملة وصارمة.
وأوضحت “يسعدنا أيضًا خفض تكاليف سند الشراء. لن يحتاج الناس إلى دفع مبلغ 2000 يورو لكاتب العدل لمثل هذا الإجراء القانوني، وستتولى أمانة مجلس المدينة ذلك مقابل 300 يورو فقط”.
وتتشابه القصة في بلدة لورينزانا مع الكثير من البلدات الإيطالية التي عرضت منازلها للبيع مقابل يورو واحد، إذ يفرض العقد على المالك الجديد تجديد العقار، خاصة أن الكثير منها تفتقر لخدمات الماء والكهرباء.
ويشترط العقد أن تتم عملية الترميم خلال موعد أقصاه 3 أشهر، ولديهم 3 سنوات لإكمال الترميم.
ونصحت عمدة البلدة أي شخص مهتم بتوجيه رسالة، قبل الشراء مع مخطط الترميم، بالإضافة إلى توضيح ما إذا كان سيكون منزلا لقضاء العطلات أو غير ذلك.
وتتراوح مساحة المنازل بين 40 – 150 مترا مربعا، ويحتاج كل متر في هذه المنازل إلى 500 يورو لكي يتم ترميمه.
وهذا يعني بحسبة بسيطة، أنه إذا اشترى شخص ما منزلا في البلدة مساحته 40 مترا فقد تكلفه عملية الترميم 20 ألف يورو.
وبسبب وباء كورونا، يجب على أولئك الذين يتطلعون إلى الشراء أن يتوقعوا الانتظار لمدة 3 أشهر تقريبًا قبل اكتمال عملية الشراء، لكن بمجرد إعادة فتح حدود أوروبا أشارت أنغارو إلى أن المعاملات ستتم بأسرع ما يمكن.