كتب / خالد القاسمي
عرفنا أبناء سقطرى الكرام منذ فترات طويلة من الزمن
وظلت هذه العلاقات الأسرية بين سقطرى والإمارات ممتدة عبر الزمن ولا زالت فهي صلة أرحام
ولم تعرف سقطرى عبر تاريخها حزب الإصلاح الظلامي إلا في الفترة الأخيرة وبعد مسرحية بن دغر في مايو 2018
والكل يعرف بن دغر وتقلباته وتلونه كالحرباء أينما وجدت المصالح
ورغم إنتفاضة أبناء سقطرى على المحافظ الإخواني وطرده من جزيرتهم في العام المنصرم 2020 بعد أن حاول أن يعكر صفو أبناء سقطرى ويروج للشائعات بل حتى أستخدم القوة المفرطة وأستشهد أحد أبنائها المسالمين
إلا أننا لا زلنا نجد من يدافع عن الإخوان في سقطرى ويدعو لإعادة المحافظ المخلوع ويحاول إيجاد الفرقة والمشاكل بينهم من جديد
فهل ينتفض أبناء سقطرى مرة أخرى على من تبقى من هذه الشرذمة من دعاة الآفاق وترويع أبناء المجتمع الآمن
د. خالد القاسمي