نداء حضرموت – وكالات
يواجه لورنس بول أندرسون، الذي أطلقت سلطات ولاية أوكلاهوما الأميركية سراحه مبكرا، ثلاث تهم بالقتل من الدرجة الأولى، بما في ذلك قتل جارته أندريا بلانكينشيب، واستخراج قلبها، وفق ما ذكرت وكالة أسوشييتد برس.
ويقول مكتب التحقيقات في أوكلاهوما، إن أندرسون أحضر القلب إلى منزل خالته وزوجها، وطبخه مع البطاطس، وحاول تقديمه لهما، قبل أن يقتل الزوج البالغ من العمر 67 عاما، ويصيب خالته بجروح، ويقتل حفيدتهما ابنة الأربعة أعوام.
وبالإضافة إلى تهم القتل، يواجه أندرسون أيضا تهمتي الاعتداء والتشويه، بحسب ما ذكرت صحيفة “ذا أوكلاهومان”، التي أضافت أن المحكمة رفضت الإفراج عن المتهم بكفالة، أثناء مثوله أمامها يوم الثلاثاء، وأن أندرسون بكى خلال الجلسة.
وقال محامي أندرسون، آل هوش، إنه سيطلب تقييم المتهم، لمعرفة ما إذا كان مؤهلا عقليا للمقاضاة.
وفي عام 2017، حكمت محكمة على أندرسون بالسجن لمدة 20 عاما، بسبب انتهاكاته للمراقبة في قضية مخدرات وجرائم أخرى. وخفف حاكم أوكلاهوما كيفن ستيت، العام الماضي، العقوبة إلى تسع سنوات، بناء على توصية مجلس العفو المشروط في الولاية.
وذكرت الصحيفة في وقت سابق من هذا الشهر، أن السلطات أفرجت عن أندرسون بعد أن أمضى في السجن ثلاث سنوات.
مدعي عام مقاطعة غرادي في أوكلاهوما، جيسون هيكس، انتقد قرار التخفيف خلال مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء، وقال: “أعتقد أن مجرما مثل هذا، يجب ألا يكون قادرا حتى على تقديم طلب لتخفيف العقوبة”.