نداء حضرموت – متابعات
قالت العضو في لجنة الصحة بمجلس النواب المصري، سمر سالم، إنها ناقشت مع عدد من أعضاء اللجنة الفرعية من لجنة الشؤون الصحية بالبرلمان، الخاصة بالطب الوقائي وكورونا، مدى الاستعداد لمواجهة فيروس “نيباه” الخطير، الذي حظرت منه مصادر عدة.
وأوضحت النائبة سمر سالم في بيان نشرته الأحد، ونقلته صحيفة “الشروق” المصرية، أن وسائل الإعلام تناولت خبرا بشأن ظهور فيروس “نيباه” في الصين، الذي يصل معدل الوفاة بسببه إلى 75 بالمئة، لافتة إلى أنه يعد “الخطر الوبائي الكبير التالي للعالم، خاصة في ظل عدم استعداد شركات الأدوية لاكتشاف علاج له، نتيجة التركيز على فيروس كورونا حاليا”.
وأضافت: “نيباه يعتبر مرضا معديا ناشئا يسبب قلقا كبيرا للعالم أجمع، حيث تظهر الأعراض بعد حدوث الإصابة بفترة تتراوح بين 4 إلى 14 يوما، كما تصل فترة حضانة الفيروس إلى 45 يوما، وذلك وفقا لما تناولته وسائل الإعلام الأجنبية، التي أوضحت أنه فيروس نادر وينتشر عن طريق خفافيش الفاكهة؛ مما قد يسبب أعراضا تشبه الإنفلونزا وتلفا في الدماغ”.
وشددت سالم على ضرورة القيام بأبحاث والتوصل لطرق مقاومة للفيروس، “في ظل ما يتردد بشأن احتمالية تفشي نيباه، الذي من الممكن أن يتحول إلى وباء في أية لحظة، في الوقت الذي ينشغل العالم أجمع بتوفير وإنتاج العقاقير اللازمة لمواجهة فيروس كورونا”.
وتعقيبا على البيان، قالت عضوة لجنة الصحة بمجلس النواب، لصحيفة “الشروق” إن اللجنة “تبحث ما أثير حول فيروس نيباه الجديد، وما إذا كان فيروس مخلق معمليا، أم غير ذلك”.
وأشارت إلى أن أعضاء اللجنة “لدى كل منهم تخصص مختلف، وكل منهم سيدلي برأيه في الأمر”.
واعتبرت سالم أنه من الصعب ظهور فيروس نيباه في مصر، لأن ظروف انتشاره مختلفة عن كورونا، كونه “ليس سريع الانتشار مثله”.
كما نوهت إلى أنه ينبثق من داخل لجنة الصحة بمجلس النواب المصري، لجان فرعية مصغرة لدراسة القضايا، مثل لجنة خاصة بالدواء المصري، ولجنة خاصة بالطب الوقائي وكورونا، ولجنة خاصة بالتأمين الصحي، وأخرى خاصة بالمستشفيات الجامعية، وأخرى بالتنمية المستدامة والبورد المصري، ولجنة خاصة بتدريب الفريق الطبي، وينتمي كل نائب إلى هذه اللجان حسب خبراته.