نداء حضرموت – متابعات
أعلنت الأمم المتحدة ومسؤولون يمنيون بدء مفاوضات جديدة تدعمها المنظمة الدولية بين جماعة الحوثي الانقلابية والحكومة اليمنية، اليوم الأحد، وتتناول تبادلا للأسرى.
يأتي الاجتماع الذي يستضيفه الأردن بعد أيام من تصنيف الولايات المتحدة للحوثيين المتحالفين مع إيران تنظيماً إرهابياً أجنبياً.
ونقلت طائرة استأجرتها الأمم المتحدة 4 مسؤولين حوثيين من صنعاء إلى عمان أمس السبت. وأوفدت الحكومة أيضاً 4 ممثلين، حسبما قال ماجد فضائل رئيس لجنة الأسرى الحكومية.
وذكرت مصادر على دراية بالأمر أن المحادثات تهدف إلى الإفراج عن 300 أسير، بينهم مسؤولون بارزون كشقيق الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، الذي أخرج الحوثيون حكومته المعترف بها دولياً من العاصمة صنعاء.
وقالت إسميني بالا، المتحدثة باسم مكتب مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن مارتن غريفيث لرويترز: «بدأت الاجتماعات صباح اليوم الأحد»، مضيفة أن غريفيث افتتح المحادثات.
والمحادثات جزء من إجراءات لبناء الثقة تهدف إلى استئناف مفاوضات السلام التي أُجريت في السويد في ديسمبر 2018، حيث اتفق الطرفان على تبادل 15 ألف أسير لدى جماعة الحوثي والتحالف بقيادة السعودية. واندلعت الحرب بين الطرفين في عام 2015.
وجرى تبادل حوالي 1000 أسير العام الماضي.
وحث غريفيث في بيان، اليوم، الطرفين على النقاش والاتفاق على أسماء «خارج قوائم اجتماع عمّان للوفاء بالتزام قطعوه في ستوكهولم بالإفراج عن كل أسرى الصراع في أقرب وقت ممكن».