كتب / محمد ناصر العولقي
الهجوم الشرس ضد شخص ضاحي خلفان لا يندرج في إطار الغيرة على ” أصل العرب ” وإنما يندرج في إطار صراع الإخونج مع الإمارات والبقية الذين تماهوا مع الهجوم مجرد قطيع منساق خلف الخطاب الإخونجي في العداوة للإمارات لأسباب معروفة : شمالا وجنوبا.
لم أكن بصدد التبرير ولا التأييد ولا الدفاع عن قول ضاحي خلفان في منشوري أمس فهو لم يأت بجديد فما قاله مجرد رأي قد قاله كثيرون قبله ويحتمل الصحة ويحتمل الخطأ ولكني كنت حريصا على أن أكشف ما حاول الإخونج إخفائه والتعتيم عليه وما ركزوا عليه وأظهروه وأكشف أيضا مستوى الانقياد للخطاب الإخونجي لدى القطيع المنساق خلفه ومدى كمية الجهل والبذاءة في عقول البعض الذي تماهى مع الهجوم بطوعية مفرطة.
وعلى كل فليس الأمر بمستغرب فالإخونج الذين استطاعوا تطويع غالبية المنظومة السياسية والحزبية لخطابهم وأجندتهم لا يعجزهم التلاعب بكمية أخرى من قطيع العابرين والسوقة مع استثناء القليل الذي انخرط في ” الزفة ” عن جهل وسذاجة.