عدن (نداء حضرموت) خاص
قام فريق التوجيه والرقابة الرئاسي للمجلس الانتقالي الجنوبي، برئاسة الأستاذ علي هيثم الغريب، اليوم الثلاثاء، بزيارة تفقدية إلى ديوان جامعة عدن، وذلك في إطار النزولات الميدانية التي ينفذها الفريق للاطلاع على أوضاع المؤسسات الأكاديمية، وبحضور رئيس منسقية المجلس الانتقالي الجنوبي بجامعة عدن، الدكتور يحيى شائف الجوبعي.
وخلال الزيارة، عقد فريق التوجيه والرقابة الرئاسي لقاءً موسعًا ضم عمداء كليات جامعة عدن، ونخبة من أعضاء الهيئات التدريسية والدكاترة، يتقدمهم رئيس جامعة عدن الدكتور الخضر ناصر لصور، جرى خلاله مناقشة أوضاع الجامعة، والتحديات التي تواجه سير العملية التعليمية، وسبل تعزيز دورها الأكاديمي والتنويري.
وفي مستهل اللقاء، أكد الأستاذ علي هيثم الغريب أن هذه الزيارة تأتي في سياق تبادل الآراء وتعزيز العمل المشترك، مشددًا على أهمية العمل الوطني الجنوبي بروح جماعية، وبعيدًا عن أي ممارسات حزبية أو مناطقية ضيقة، بما يضمن تسليم الأجيال القادمة راية وطنية خالصة لا يشوبها أي انقسام أو تحزّب.
وأشار الغريب إلى أن المرحلة الراهنة تتطلب الدفع بكفاءات وطنية مؤهلة تحمل مشروع البناء والتطوير والتنمية، داعيًا إلى ضرورة تكاتف الجهود للارتقاء بالعملية التعليمية الأكاديمية، وحماية مستقبل الأجيال، واستعادة جامعة عدن لدورها الريادي الذي اضطلعت به لعقود، بوصفها صرحًا علميًا وتنويريًا أسهم في تخريج قيادات وكفاءات خدمت المجتمع محليًا وإقليميًا، وذلك تحت مظلة الوطن الجنوبي.
واستعرض الغريب بإيجاز مشروع المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، لا سيما ما يوليه من اهتمام بالغ بقطاع التعليم الجامعي، باعتباره ركيزة أساسية في مسار بناء الدولة الجنوبية القادم، مؤكدا على أن جامعة عدن صرح اكاديمي يمثل ركيزة أساسية لمستقبل العاصمة عدن على وجه الخصوص، والجنوب عمومًا.
من جهتهم، رحّب رئيس جامعة عدن وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس بهذه الزيارة، مؤكدين أنهم شركاء في سفينة وطن واحدة، ويعملون بروح المسؤولية المشتركة للارتقاء بالتعليم الجامعي، وترسيخ العمل المؤسسي وفق توجيهات الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي لما من شأنه أن يخدم العملية التعليمية خاص والمصلحة العامة لدولة الجنوب العربي وأبنائه.
واستمع أعضاء الفريق، من رئيس جامعة عدن الدكتور الخضر ناصر لصور، وعمداء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، إلى سير عمل ديوان الجامعة، والكليات والتخصصات العلمية المنضوية تحت مظلتها، والدور الذي تقوم به الجامعة في تزويد المجتمع بكوادر علمية مؤهلة في مختلف المجالات، إلى جانب جملة من الاحتياجات والتحديات الماثلة أمام العملية التعليمية.
