نداء حضرموت – متابعات
بات نيمو، كلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بمثابة نجم في مقطع فيديو يهدف إلى حث المواطنين على عدم التخلي عن الحيوانات الأليفة التي يتبنوها.
فقد ظهر الكلب الأسود الهجين بين فصيلتي اللابرادور وغريفون في مقطع الفيديو مع تعليق يقول: “قصتي تبدأ بالتخلي…مثلي أنا، هناك 100,000 حيوان يتم التخلي عنهم كل عام” في فرنسا.
ويمضي التعليق قائلاً: “لذا، تبنوها في عيد الميلاد. لكن تبنوها بوعي!”
ويعاني ماكرون من الإصابة بكوفيد-19 وهو في حجر ذاتي في منزل ريفي بالقرب من باريس.
وكان نيمو قد ظهر لأول مرة إلى جانب ماكرون في أغسطس/ آب 2017، في استمرار لتقليد فرنسي بأن يكون لدى الرؤساء الفرنسيين “كلب أول”.
ويقال أن ماكرون وزوجته بريجيت اشترا الكلب من مركز لإنقاذ الحيوانات بمبلغ 250 يورو.
يقول مقطع الفيديو الذي يظهر فيه نيمو إن البرلمان الفرنسي سيناقش في يناير/ كانون ثاني مشروع قانون خاص بتبني الحيوانات الأليفة وذلك بهدف محاربة القسوة تجاه الحيوانات.
ويقترح مشروع القانون تخصيص مبلغ 20 مليون يورو لتحسين الظروف في مراكز انقاذ الحيوانات. ويهدف أيضا إلى تشديد العقوبة على من يتعاملون بقسوة ضد الحيوانات ويشترط على مشتري الحيوانات الأليفة أن يكون لديهم “شهادة وعي”- أي قواعد إرشادية للتعامل مع حيوانهم الأليف بصورة حسنة.
وسيكون بمقدور أصحاب الحيوانات الأليفة الفقراء المطالبة بإعانة حكومية لتغطية رسوم الطبيب البيطري، في حال تمت الموافقة على مشروع القانون.
يذكر أن نيمو هو اسم القبطان الذي يقود الغواصة “نوتيلوس” في الرواية الكلاسيكية للكاتب الفرنسي جول فيرن التي تحمل عنوان “عشرون ألف فرسخ تحت الماء”. ويقال بأن ماكرون يحب تلك الرواية.
وكان الرئيس الفرنسي وزوجته قد حصلا على الكلب نيمو من مأوى للحيوانات في “إيرميري” في الضواحي الغربية لباريس.
لقد تم التخلي عن الكلب في مدينة “تول” في منطقة “كوريز” الجنوبية، وهي مقر سلف ماكرون، فرانسوا أولاند.
وكان لدى الرئيس السابق أولاند كلبة من فصيلة اللابرادور تدعى “فيلي” خلال فترته الرئاسية التي قضاها في قصر الإليزيه.