نداء حضرموت – خاص – حاوره : محمد مرشد عقابي
أكد العقيد الركن “حسين خالد السعيدي اليافعي” أركان حرب قوات الحزام الأمني بمحافظة لحج، العزم على المضي قدماً لإرساء مداميك الأمن وترسيخ قواعد السكينة والإستقرار وبسط سلطة القانون الأمني في كافة ربوع المحافظة، محذراً في حوار صحفي من مغبة المساس او الإعتداء على مصالح المواطنين الخاصة والعامة ومؤسسات الدولة الخدمية، مشيراً الى ان قوات الحزام الأمني لن تتهاون في ردع ومعاقبة عناصر الإخلال والتخريب ومثيري الشغب والفوضى والقلاقل وكل من يحاول العبث بأمن وسكينة المواطنين، وأوضح في حديثه بان قوات الحزام الأمني بمحافظة لحج كانت وما تزال تقف الى جانب مصلحة المواطن وتتمسك بثوابتها الوطنية والثورية الأساسية التي انشأت لأجلها وهي حفظ الأمن والسكينة والأستقرار، وستعمل جاهدة خلال الفترة القادمة كما عملت في السابق على ردم بؤر الفساد وتقويض عوامل ومسبباب الجريمة وانهاء كل المظاهر الشاذة والمخلة، ولن تقف مكتوفه أمام اي أعمال إجرامية او إرهابية تستهدف أمن وحياة وسلامة المواطنين بمختلف أنحاء المحافظة.
– كيف تقيمون الأوضاع الأمنية بالمحافظة، وما مدى جهوزية قواتكم لتنفيذ المهام الأمنية؟
- في البداية اتقدم اليك أستاذ محمد عقابي بجزيل الشكر على افساح هذه المساحة أمامي للحديث، وبالنسبة لجهوزية قواتنا للتعامل من التحديات الأمنية فيجب ان يعرف الجميع بان قوات الحزام الأمني بقطاعاتها المختلفة والمنتشرة على مستوى مديريات المحافظة انخرط رجالها في دورات تدريبيه وتأهيليه مكثفة لأشهر، وكافة منتسبي قوات الأحزمة الأمنية يتمتعون بفضل الله بجهوزية عالية للتعامل مع اي طارئ ولديهم القدرة الكافية لفرض سلطة النظام والقانون الأمني وبسط نفوذه في كافة مديريات لحج، والكل يمتلك المهارات والإمكانيات التي تؤهله لتنفيذ مهام حماية الوطن وحفظ الأمن والدفاع عن مؤسسات الوطن الحيوية والخدمية، اما عن الوضع الأمني بالمحافظة فكما هو معروف تنعم لحج حالياً بحالة من الهدوء والسكينة والإستقرار والكل يعيش فيها تحت ظل الأمن والأمان، ونشير هنا بان قواتنا ومنذ العام 2015م حتى اللحظة تضطلع بمهام حماية وتأمين المرافق والمنشآت الخدمية العامة والمقار الحكومية ومؤسسات الدولة حيث يعمل رجالنا جاهدين على حماية هذه القطاعات الحيوية ليل نهار.
– حدثنا عن خارطة تواجد قوات الحزام الأمني والمهام التي تقوم بها؟
- قواتنا تناط بها عدة مهام ومسؤوليات أمنية ومواقع تواجدنا وانتشار قواتنا واضحه ومعلومة لدى الجميع، فنحن لدينا نقاط أمنية تتواجد على مداخل ومخارج ووسط المدن والمناطق الآهلة وكذلك في الطرق الرئيسة والفرعية والخطوط والممرات والمنافذ الحدودية، حيث يتواجد رجال قواتنا في هذه الأماكن الحساسة والإستراتيجية والمحورية الهامة لحمايتها وتأمينها ولتنظيم وتسهيل حركة السير وحفظ ممتلكات المواطنين الخاصة والعامة، ونؤكد بان جميع مهامنا نحن كقيادة وأفراد ننتمي لهذه المؤسسة الأمنية هي مهام تكاملية تتركز في توفير أجواء ومناخات الأمن والأمان لهذا الوطن وصون مكتسباته الثورية من تلك الأيادي العابثة والخارجة عن النظام والقانون والتي تسعى للإضرار بالمصلحة العامة، ونجدها فرصة وعبركم وعن طريق وسائل الإعلام لكي نحذر من مغبة المساس بأمن الوطن والمواطن، ونعلن بإننا لن نتساهل أزاء ذلك بل سنضرب بيد من حديد وسنقطع ساعد كل من يعمل لتعطيل مصالح المواطنين او يسعى لإثارة الشغب والفوضى وزعزعة السكينة والإستقرار ونحن مخولون بموجب اللوائح والأنظمة لردع ومعاقبة اي شخص يدان بمثل هذا الفعل الإجرامي المشين.
– برأيكم هل غدت لحج حالياً ونحن على عتبات عام ميلادي جديد هو “2021” مؤمنة بفعل تضحيات أبطال الحزام الأمني بشكل كامل؟
- نعم، بكل فخر وأعتزاز وبفضل من الله سبحانه وتعالى ومن ثم بجهود وتضحيات أبطال قوات الحزام الأمني المتوزعون على قطاعات مديريات المحافظة المختلفة، أضحت لحج مؤمنة بشكل كبير وبنسبة عالية جداً، ونؤكد بان سكان المحافظة هم من الرجال الشرفاء والأوفياء والمخلصين والمناضلين والمثقفين والمتعلمين الذين ينبذون مظاهر العنف والفوضى ولايحبذون الظواهر الشاذة والمخلة بل يحاربونها، ونحن نفتخر ونعتز بمثل هؤلاء الرجال الأفذاذ ونعتبرهم ذخراً ومفخرة وسنداً اساسياً لنا، ونؤكد لهم باننا منهم واليهم وندعوهم جميعاً للوقوف إلى جانب أبناءهم واشقائهم ابطال الحزام الأمني في كل القطاعات المتواجدة بمديريات المحافظة والعمل بروح الفريق الواحد ومساعدتهم في انجاح مهامهم الأمنية وفي ضبط ومحاسبة عناصر الإخلال والتخريب، وكل من يعتدي على الحقوق والممتلكات العامة والخاصة ومن يرتكب الجرم بشتى أشكاله ضد الوطن والمواطن سيما تلك الجرائم التي تؤثر على صور وطبيعة حياة الناس وتضر بمصالحهم المعيشيه والخدمية والتنموية.
– رسالة تحب توجيهها لمن يحاولون إثارة الشغب والفوضى وادخال المحافظة في داومة من الصراعات الجانبية؟
- قوات الحزام بإعتبارها مؤسسة أمنية تمثل جبهة ثورية بحد ذاتها لذا نحن مخولون بفرض سلطة النظام والقانون على الجميع، والتعامل مع الجميع بمنظور التساوي وتطبيق القانون الأمني على الجميع دون استثناء، ومع ذلك نحن ما نزال نطالب من يسعون لإذكاء الفتن وإثارة الفوضى وتاجيج الأوضاع والأضرار بمصالح المواطن، ومن يخططون لتنفيذ مشاريع تزعزع الأمن وتقلق السكينة بان يكفوا عن هذه الأساليب والممارسات فلحج بكافة مديرياتها ليست بيئة مناسبة وأرضاً خصبة تتلائم مع هذه الدسائس والمؤامرات، وأي تهديد يطال مؤسسة خدمية ستنعكس اضراره وسلبياته على حياته الجميع ونحن لن نسمح بحدوثه مطلقاً، لذا ندعوا كافة ابناء المحافظة ممن لديهم ضمائر حية بان يجعلوا مصلحة المحافظة فوق المصالح والإعتبارات الأخرى، وعلينا جميعاً ان نكون رجال أمن نحمل هذا الهم والواجب الوطني والأخلاقي والديني، وكلاً من موقعه ومن مجال عمله يحمي ويصون مقدرات ومكاسب هذه المحافظة الأبيه التي ضحت ولاتزال تضحي في سبيل هذا الوطن بخيرة رجالها، وبقدر استشعارنا لهذه المسؤولية سيتكامل الدور وسنستطيع الحفاظ على مكاسبنا وممتلكاتنا وأصولنا الخاصة والعامة، وبمثل هذا العمل المتظافر تتكامل المنظومة ويستتب الأمن ويعم الهدوء والسكينة الأرجاء وسنتمكن من القضاء على كل مكامن وأشكال الخلل ومسبباته.
– بماذا توعدون المواطن في لحج الذي يتطلع الى مزيداً من الرخاء والإستقرار الأمني؟
- نحن نعمل كل ما بوسعنا وقواتنا تعمل وفق منظومة عمل متجانسة ومتكاملة وطبقاً للأمكانيات المتاحة من أجل ترسيخ دعائم الأمن وخدمة ابناء المحافظة وحماية مؤسساتهم الحيوية، ونسعى جاهدين بكل ما اوتينا لإنهاء الظواهر الدخيلة والقضاء عليها وديمومة الأمن وتطبيع صوره واشكاله في كافة النواحي والأرجاء، وقد نجحنا في الفترة الماضية من تحقيق انتصارات ونجاحات ملموسة في شتى الأصعدة والمستويات، ولدينا توجهات وخطط مستقبليه في الموسم الأمني المقبل “2021م” ستسهم دون شك في تطوير نسق العمل الأمني والأرتقاء به نحو الأفضل، وستحدث بإذن الله نهضة نوعية شاملة في مسار العمل الأمني على مستوى المحافظة سيلمس دون شك نفعها بحول الله الجميع، وسنكرس في هذا الإتجاه كل جهودنا بالشكل الذي يضمن حلحلة كل الملفات العالقة ويسهم في معالجة هموم وقضايا ومشاكل المواطنين.
– كلمة تود قولها في ختام هذا الحوار؟
- اود من خلالكم توجيه رسالة لابناء محافظة لحج المناضلين والشرفاء الأحرار اطالبهم من خلالها بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والوقوف الى جانب قوات الحزام الأمني بقطاعاته المنتشره في عموم مديريات المحافظة وان يكون كل واحداً منهم رجل أمن ورجل دولة بحد ذاته وان يصطفوا جميعاً خلف مصلحة المحافظة، فكلنا جنوداً مجندين لخدمة بلادنا وخدمة وطننا ولسنا دعاة عنصرية او مناطقية او جهوية او من هواة الإساءة للسلطة التي منحت لنا، نحن من موقعنا هذا ومن مقام عملنا الوطني المقدس نعتبر أنفسنا خدام لهذا الوطن وموظفون لخدمة أبنائه، ولن يكون لنا عداء او خلاف إلا مع من هو عدو لهذا الوطن ومن يحارب مصالح المواطنين.