نداء حضرموت – سكاي نيوز
اقترب المرشح الديمقراطي، جو بايدن، من امتلاك مفاتيح البيت الأبيض، بعد تقدمه في فرز الأصوات في ولايات بنسلفانيا جورجيا ونيفادا، وبات الأقرب لحسم صراع الـ270 صوتا من المجمع الانتخابي.
وذكرت وكالة “أسوشيتد برس” أن بايدن يتقدم حاليا عن ترامب بنحو 6 آلاف صوت في ولاية بنسلفانيا الحاسمة، التي تمتلك 20 مقعدا في المجمع الانتخابي.
وكان فرز الأصوات في الولاية قد أظهر في وقت سابق تقدم بايدن المستمر الذي قلب تخلفه عن ترامب.
وقالت الوكالة إن ترامب كان متقدما، الخميس، في عمليات الفرز بالولاية، لكن أصوات البريد أثبتت أنها تصب في مصلحة بايدن.
وإذا كان هناك أقل من نصف نقطة مئوية كفارق بين إجمالي أصوات بايدن وترامب، ينص قانون الولاية على وجوب إعادة فرز الأصوات.
وفي السياق ذاته، ذكرت وسائل إعلام أميركية أن بايدن متقدم على ترامب بـ1096 صوتا في ولاية جورجيا الحاسمة، بعد أن قلب الطاولة وعوض تأخره إلى تقدم، حيث لجورجيا 16 صوتا في المجمع الانتخابي
وفي ولاية نيفادا، بات بايدن متقدما على ترامب في نيفادا بـ11438 صوتا.
ويملك بايدن حاليا 264 مقعدا في المجمع الانتخابي، ويحتاج إلى الفوز بواحدة من هذه الولايات المتأرجحة فقط حتى يرفع رصيده إلى 270 مقعدا ويصبح رئيسا للولايات المتحدة.
وتشهد انتخابات الرئاسة الأميركية مقاربة شديدة بين المرشحين تتوقف على هوامش ضيقة للغاية في حفنة من الولايات، في حين صعد ترامب مساعيه القانونية للتأثير على فرز الأصوات وأطلق اتهامات جديدة بشأن بتزوير الانتخابات.
“سرقة الانتخابات”
وكان الرئيس والمرشح الجمهوري جدد خلال كلمته التي ألقاها من البيت الأبيض، التأكيد على أنه سيكون الفائز بالانتخابات إلا إذا “سرقها” منه الديمقراطيون بواسطة أصوات غير شرعية، في اتهام لم يقدم أي دليل عليه.
وقال ترامب أمام الصحفيين بعد يومين من إعلانه فوزه بالانتخابات: “إذا أحصيتم الأصوات الشرعية سأفوز بسهولة. إذا أحصيتم الأصوات غير الشرعية، يمكنهم أن يحاولوا أن يسرقوا الانتخابات منا”.
وأضاف الرئيس الذي يتأخر أمام المرشح الديمقراطي بحسب النتائج التي صدرت حتى الآن، أن حملته الانتخابية رفعت “قدرا هائلا من الدعاوى القضائية لمواجهة فساد الديمقراطيين”.
واعتبر ترامب أنه “رغم التدخل الذي لم يسبق له مثيل في انتخابات، من قبل وسائل الإعلام الرئيسية وعالم الأعمال وعمالقة التكنولوجيا، فقد فزنا وبأرقام تاريخية، والاستطلاعات كانت خاطئة عمدا”.
وأسهب ترامب في كلمته في سرد مزاعم واتهامات بالفساد من دون أن يقدم أي دليل على أي منها، وقال: “لا يمكننا السماح لأحد بتكميم أفواه ناخبينا واختلاق نتائج”، وأضاف: “القضاء يجب أن يبت بالأمر في نهاية المطاف”.
وحالما انتهى ترامب من إلقاء كلمته غادر القاعة من دون أن يجيب على أي سؤال.