محليات

جمعية غيل باوزير التعاونية الزراعية تعقد إجتماعها الموسع لمناقشة أزمة الجفاف المستمرة ونقص المياه الجوفية في المديرية

غيل باوزير (نداء حضرموت)  خاص



عُقد إجتماع موسع في جمعية غيل باوزير التعاونية الزراعية، شارك فيه مجلس إذارة جمعية غيل باوزير التعاونية الزراعية ورؤساء المعايين الزراعية بالمديرية لمناقشة أزمة الجفاف التي تعصف بالمديرية وأصبحت تهدد مساحات واسعة من الأراضي الزراعية.

حيثُ ركز الإجتماع على الحلول العاجلة لمواجهة هذه الأزمة، التي تتفاقم بسبب نقص المياه الجوفية والتغيرات المناخية،

ومن جانبه أوضح رئيس جمعية غيل باوزير التعاونية الزراعية الأستاذ/ أحمد سالم بن سلوم، على أن الجفاف المستمر له تأثير سلبي كبير على الزراعة، مما يعرض معيشة المزارعين وسكان المديرية للخطر. وأكد على ضرورة إتخاذ السلطة إجراءات عاجلة للتخفيف من حدة الجفاف وتأمين الموارد المائية للمزارعين.

كذلك حذر أعضاء مجلس إدارة جمعية غيل باوزير التعاونية الزراعية ورؤساء المعايين الزراعية من تفاقم آفة الجفاف التي تهدد الأراضي الزراعية في المديرية. وأعربوا عن قلقهم من العواقب الوخيمة التي قد تنتج عن استمرار نقص المياه الجوفية وتأثيرها السلبي على المحاصيل الزراعية ومعيشة المزارعين.

وأكد الحاضرون في الإجتماع على ضرورة إتخاذ إجراءات عاجلة للتخفيف من حدة الجفاف وضمان توفير الموارد المائية الكافية للحفاظ على الإنتاج الزراعي واستدامته، وشددوا على أهمية التعاون بين الجهات المعنية لضمان تنفيذ حلول فعالة لهذه الأزمة البيئية.

كما أشاروا إلى أن عدم استجابة السلطة المحلية قد يدفع الجمعية والفلاحين إلى اتخاذ إجراءات تصعيدية لحماية الأراضي الزراعية وضمان مستقبل القطاع الزراعي في المديرية. كما أكدوا على استعدادهم للتصعيد إذا استمرت الأزمة بدون تدخل فعال من الجهات المسؤولة.

وأشارت مخرجات الإجتماع إلى تكليف رئيس جمعية غيل باوزير بالقيام بعملية المتابعة مع السلطة المحلية بالمديرية والمحافظة، وإقرار المعالجات التي قامت بها السلطة، في مذكرة على أن يتم مناقشتها في إجتماع قادم يتم فيه تلخيص الإجراءات المتخذة وتقييم فعاليتها، بالإضافة إلى محاسبة المقصرين.

يأتي هذا الإجتماع في وقت تواجه فيه مديرية غيل باوزير تحديات بيئية كبيرة، حيث يعتبر القطاع الزراعي أحد الأعمدة الرئيسية لاقتصاد المديرية ومعيشة سكانها.

إلى الأعلى