نداء حضرموت – لحج – خاص – محمد مرشد عقابي
أكد الأخ العميد “رشدي عبيد حازم الحوشبي” قائد اللواء العاشر صاعقة بان مغاوير اللواء العاشر ومعهم جند الله صناديد القوات المسلحة الجنوبية والأمن بمختلف الوحدات والتشكيلات العسكرية المرابطين في محور أبين يقفون اليوم بثبات وإرادة صلبة وشموخ عظيم وعال متمسكين بمبادئهم الوطنية والثورية واضعين نصب أعينهم هدف واحد لا حياد عنه وهو إجتثاث الإرهاب وحسم المعركة مع أذناب المجوس والروافض مهما بلغت التضحيات او كان الثمن.
وخاطب العميد “رشدي الحوشبي” رجال الله البواسل الذين يحرسون مكاسب الثورة الجنوبية ويحمون إنجازات من ضحى لاجلها قائلاً : سنبادلكم ايها الرفاق المخلصون الأبطال الوفاء بالوفاء ولن تجدونا إلا في مقدمة الصفوف مدافعين عن حياض هذا الوطن، ورؤوسنا تسبق رؤوسكم فداءً لأرض الجنوب، وسنظل متمسكين بعهد الولاء والإنتماء الذي قطعناه على انفسنا ولن نحيد عن هذه المواقف الثابتة قيد أنملة مهما كلفنا ذلك من ثمن، بل وسنظل ثابتين ثبوت الجبال الرواسي وشامخي الرؤوس والهامات على مبادئنا ابد ما حيينا وسندافع عن ثرى وطننا الغالي وسنبذل لأجله وفي سبيله كل غال ونفيس مسترخصين التضحية بارواحنا ودمائنا بعكس اولئك المرتزقة المأجورين والعملاء المعتوهين الذين ليست لهم أية قضية عادلة ولا يعرفون لمن ولماذا يقاتلون ممن تم شراء ذممهم وضمائرهم ومواقفهم وباعوا أنفسهم رخيصة للشيطان مقابل تنفيذ أجندة تخريبية وأرهابية في بلدنا.
وعبر قائد اللواء العاشر صاعقة عن فخره وإعتزازه برجال الحواشب “النشامى الشرفاء الأحرار” الذين لبوا نداء الواجب الوطني وهبوا كالسيل الجارف منذ الوهلة الأولى صوب ساحات الشرف والبطولة بمحور أبين القتالي مدافعين عن العاصمة عدن وعن مقدسات ومكتسبات ومؤسسات الجنوب، وجندوا أنفسهم في سبيل الوطن باذلين كل اشكال الفداء والتضحية لأجل الوطن ومتصدين لهمجية العدو البربري الغاشم الذي يدفع بجحافله ومليشياته بشكل متكرر للإعتداء على شعبنا العربي الأعزل المسالم.
وأشاد العميد “رشدي الحوشبي” بالروح الثورية والفدائية الوثابة لأسود ووحوش الحواشب الذين يجترحوا المآثر البطولية الخالدة في مختلف ساحات الكفاح والنضال الوطني المقدس، مثمناً صولاتهم الأسطورية بكافة الجبهات جنباً الى جنب مع أخوانهم رجال ومغاوير الجنوب الأشداء.
ودعا قائد اللواء العاشر صاعقة في الختام كافة المغرر بهم والمخدعوين بالشعارات الزائفة والعناوين البراقة ممن لايزالوا يقاتلون في صفوف العدو تحت ذرائع وحجج وأهية بسرعة العودة لجادة الصواب والرجوع الى حضن الوطن والوقوف بجانب اخوانهم أبطال القوات المسلحة والأمن الذي يحمون الثغور ويذودون عن حياض الأرض والعرض والدين، وان يعلنوا للملأ براءتهم من تلك المشاريع الدخيلة التي تسعى لتحقيقها على حسابهم القوى المعادية للجنوب، وان ينئوا بأنفسهم عن تلك العصابات الإجرامية والإرهابية التي تريد استخدامهم مطية عميلة بيدها وأدوات رخيصة لقتل ابناء شعبهم وخيانة وتخريب وطنهم خدمة لمشاريع ظلامية فالجنوب يتسع لكل ابنائه الشرفاء والأوفياء والمخلصين.
