غيل باوزير (نداء حضرموت) متابعات
شهدت مدينة شحير بحضرموت مسيرة حاشدة دعت لها اللجنة الميدانية للتصعيد وذلك تنديداً بمخطط إعادة إغلاق البحر الذي أعيد فتحه لممارسة مهنة الأصطياد بعد تسع سنوات من الإغلاق لما بررت إليه قيادة التحالف بمطار الريان والسلطات المحلية بالدواعي الأمنية.
وقبل صلاة الجمعة عززت السلطات الأمنية من إنتشار عدد كبير من وحداتها العسكرية وسط سوق المدينة والشارع العام وعلى مداخل المدينة الثلاثة في محاولة لمنع أي تقدم للمسيرة تجاه مطار الريان الدولي.
وانطلقت المسيرة من وسط السوق رفع خلالها المتظاهرون شعارات ترفض إعادة إغلاق البحر ومنددة بالاعتداءات والمضايقات التي يتعرض لها الصيادون أثناء عملهم في البحر الذي دشن العمل فيه 18نوفمبر الماضي.
وفي كلمته أمام الحشود طالب القيادي علي محمد بن شحنة رئيس اللجنة الميدانية للتصعيد السلطة المحلية بالمحافظةالكف عن ماوصفها بمخططات عفى عليها الزمن تريد العودة إلى مربع الإغلاق والمنع ، مشيرا إلى أن الحل الجذري لقضية بحر شحير لن ينتهي بتعويض مجموعة أو أشخاص إنما يكمن بفتح البحر كامل دون قيد أو شرط.
وحذر بن شحنه من اختبار صبر المظلومين الذي وصفه بالرهان والاختبار الخاسر في الدنيا والآخرة .
واضاف لاتوجد أي عداوة أو تصفيه حسابات أو غيرها كما يظن البعض مع أي جهات رسمية أو غير رسميه فالمطلب واحد موحد وواضح لاغبار فيه عدم إعادة إغلاق البحر والكف عن ممارسة المضايقات والاعتداءات التي يتعرض لها الصيادين.
وحث بن شحنة أهالي المدينة إلى مزيد من الصمود للدفاع عن بحرهم الذي يعد مصدر رزق لمئات من الأسر وله ارتباط وجوديا بالإنسان في المدينة منذ أن خلق الله الأرض.
ودعا المواطنين للزحف غداً السبت إلى البحر لمساندة الصيادين في عملية الأصطياد بماتسمى المنطقة المحظورة
وكان أئمة وخطباءالجوامع قد طالبوا في خطبة الجمعة إلى فتح البحر بشكل كامل وتوحيد الكلمة ورص الصفوف تجاه قضية البحر ودعوا إلى المشاركة في المسيرة التي وصفوها بالحقوقيه.
وتشهد مدينة شحير حالة من السخط والغليان الشعبي بعد إعلان التحالف والسلطة المحلية بالمحافظة إعادة إغلاق البحر والاعتداءات على الصيادين آخرها أمس إصابة أحد الصيادين بجروح متوسطة عندما اجتاز المنطقة المحظورة للأصطياد نقل على إثرها إلى أحد المرافق الطبية.