نداء حضرموت – متابعات
فضيحة ليست جديدة على قناة “الجزيرة” القطرية، لكنها هذه المرة من العيار الثقيل، يوتيوبر شهير يفضح في فيديو القناة الراعية للإرهاب
“القناة” التي تمتهن الكذب، وتبرع في فنونه وأساليبه، وتعد الداعم الرسمي للجماعات الإرهابية، يكشف نصير ياسين، المؤسس والرئيس التنفيذي لمنصة “ناس ديلي”، أنها تنفذ أجندة الحكومة القطرية في بث الكراهية بالعالم العربي، ويتناقض مضمونها الأجنبي تماما مع العربي.
وظهر نصير ياسين، في فيديو عبر حسابه الرسمي بموقع “فيسبوك” يقول: “كن حذرا من قناة الجزيرة.. أنا ضحية للأخبار الكاذبة.. ولا يمكنني الصمت بعد الآن.. أنا حقا أكره الدراما.. أريد فقط أن أسافر حول العالم وأريكم الجانب الإيجابي منه.. لكن بعض الناس لا يحبون ذلك”.
وأضاف :”الشهر الماضي، كانت هناك حملة أخبار وهمية منسقة ضد (ناس ديلي) تتهمنا بأشياء غير صحيحة، من الناحية الواقعية: لديهم أموال غير محدودة.. لديهم وصول غير محدود.. لديهم قوة غير محدودة.. لكن لدي هذا الفيديو يقول كل شيء.. حان الوقت لمحاسبة الناس”.
وخلال الفيديو الذي جاء تحت عنوان “كن حذراً من قناة الجزيرة” يفتح “نصير” النار على القناة القطرية، ويؤكد أنها ليست مستقلة كما تدعي، ولكنها بوق للحكومة القطرية.
ويقول المؤسس والرئيس التنفيذي لمنصة “ناس ديلي”، إن شبكة قنوات “الجزيرة” تعرض في المحتوى الأجنبي أخبارا جيدة، أما للعرب فدائماً هناك الأخبار الزائفة، الأمر الذي يجعل من هذه المؤسسة “رائدة في ازدواجية وفنون النفاق في العمل الإعلامي.”
وتابع: على سبيل المثال، للمواطن الإنجليزي تحدثت القنوات عن ذكرى الهولوكوست، ومن جهة أخرى للمشاهد العربي تنشر أخبارا تشكك في حدوث المحرقة من الأساس.
وعلى نفس المنوال من خلال منصاتها الناطقة بالإنجليزية تدعم “الجزيرة” حقوق المثليين، وعلى نسختها العربية تحرض على قمعهم.
ويؤكد مقدم “ناس ديلي” في الفيديو أن الجزيرة لا تحظى بمصداقية، حيث إنها لا تبني أخبارها على مصادر موثوق بها، الأمر الذي حدث معه بالفعل حين نشرت منصة تابعة للشبكة القطرية أخبارا مزيفة تحت عنوان “تلميع أكثر من 70 عاماً من الاحتلال”.
وقال ياسين إن شركته “ناس أكاديمي” تسعى إلى “خلق المزيد من المبدعين لتعليم الناس كيفية عمل مقاطع فيديو”، نافياً اتهام الجزيرة له بأنه يسعى إلى “تدريب الناس على حب إسرائيل”، واصفاً الأمر بـ”الكوميدي”.
ويكشف ياسين ناصر النقاب عن نفاق شبكة الجزيرة من خلال عرضه لهيكلة القناة القطرية لبث سمومها في الوطن العربي والعالم، حيث إنها تعمل على نشر أي رسالة موالية للأجندة القطرية وأخبارها المزيفة للعرب فقط لتوليد الكراهية والخوف، ثم تقوم بإنشاء منصات إخبارية أخرى تحت مسميات أخرى لنسف الرسالة ثم تقوم بتمويلها من قبل الحكومة القطرية.
ومنذ تأسيسها، دعمت قناة “الجزيرة” الجماعات الإرهابية علنا واستضافت قادتها من أمثال أبومحمد الجولاني زعيم جبهة النصرة ذراع تنظيم القاعدة في سوريا على شاشتها للترويج لأفكارهم.
كما أن مؤسس تنظيم القاعدة أسامة بن لادن لم يطمئن في مقابلاته وترويج تصريحاته وتهديداته، إلا لقناة “الجزيرة” القطرية.
وكشفت دراسة علمية تحليلية أجراها مركز القرار للدراسات الإعلامية (سعودي مستقل) نشرت مؤخرا فشل قناة “الجزيرة” في دعواتها التحريضية التي تستهدف المملكة أمام
وفي أحدث الضربات التي تلقتها “الجزيرة”، أمرت وزارة العدل الأمريكية في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي منصة “AJ+” التابعة لقناة الجزيرة، ومقرها الولايات المتحدة، بتسجيل نفسها “كوكيل للحكومة القطرية”.
وحذرت وزارة العدل الأمريكية من توظيف المنصة الممولة من الحكومة القطرية المقاطع التي تبثها للتأثير على التصورات الأمريكية، بما يتلاءم مع أهداف حكومة قطر.
واعتبر مراقبون أن تلك الخطوة تمثل صفعة قوية لقناة الفتنة القطرية والمنصات التابعة لها، تدحض المزاعم والأكاذيب بشأن استقلالها.
ولا تزال فضائح “الجزيرة” وإعلام الحمدين تتكشف تباعا، وسط استمرار جهود الدول الداعية لمكافحة الإرهاب لوضع حد للتوجهات الداعمة للإرهاب والمزعزعة لأمن واستقرار المنطقة التي يتبناها إعلام “الحمدين” ويروج لها .