نداء حضرموت – متابعات
دعا شيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب، اليوم الأربعاء، المجتمع الدولي إلى «إقرار تشريع عالمي يجرم معاداة المسلمين»، وذلك بعد أزمة الرسوم المسيئة للنبي محمد في فرنسا. وأضاف: «هذه الرسوم المسيئة عبث وتهريج وانفلات وعداء صريح للدين الإسلامي ولنبيه الكريم».
وقال الطيب: «من المؤلم أن تتحول الإساءة للإسلام إلى أداة لحشد الأصوات والمضاربة في أسواق الانتخابات».
وتلقت فرنسا انتقادات عديدة من مؤسسات دينية إسلامية، وسط دعوات لمقاطعة البضائع الفرنسية، على خلفية تصريحات لمسؤولين فرنسيين، اعتبرت «مُسيئة» للإسلام. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الأربعاء الماضي، خلال مراسم تأبين المعلم المقتول في باريس (صامويل باتي) على يد مهاجر شيشاني: «سندافع عن الحرية التي كنت تعلِّمها ببراعة وسنحمل راية العلمانية عالياً».
وأضاف الرئيس الفرنسي: «لن نتخلى عن الرسومات والكاريكاتيرات وإن تقهقر البعض، سنقدم كل الفرص التي يجب على الجمهورية أن تقدمها لشبابها دون تمييز وتهميش، سنواصل أيها المعلم مع كل الأساتذة والمعلمين في فرنسا».
وقالت تقارير إن أستاذ التاريخ والجغرافيا في مدرسة تكميلية واقعة في مدينة كونفلان سانت هونورين، قد قتل في 17 الشهر الجاري، وفصل رأسه عن جسده على طريقة تنظيم داعش الإرهابي على أيدي لاجئ روسي الجنسية، شيشاني الأصل، اسمه عبد الله إيزيدوفيتش أنزوروف، جاء – بحسب الجاني – انتقاماً من المدرس صامويل باتي الذي أبرز في الصف الرابع تكميلي رسوماً مسيئة للرسول الكريم سبق أن نشرتها صحيفة «شارلي إيبدو» الساخرة.