لحج (نداء حضرموت) خاص
صدت قوات الحزام الأمني بالمسيمير محافظة لحج مسنودة بوحدات جنوبية الساعات الماضية، هجوماً لمليشيات الحوثي الإيرانية في قطاع عهامه بمحور الحواشب غربي المديرية.
وأفاد مصدر عسكري، للمركز الإعلامي، بأن وحدات من الحزام الأمني والمشتركة الجنوبية، خاضت اشتباكات بمختلف الأسلحة ومن مسافة صفر مع مليشيا الحوثي الإرهابية جراء محاولة الأخيرة مهاجمة مواقع عسكرية فجر اليوم.
وقال، بأن الاشتباكات أوقعت خسائر بشرية ومادية في صفوف الحوثيين وأسكتت مصادر نيرانهم، مشيراً إلى أن كل تحركات مليشيا الحوثي الإيرانية مرصودة بدقة على طول خطوط التماس، ولن تتمكن من تحقيق أدنى اختراق.
في غضون ذلك، تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية الدفع بتعزيزات جديدة بالتزامن مع قيامها باستحداثات عسكرية وحفر خنادق في محيط البلدات اليمنية الحدودية المحاذية لعهامه وقرين شمال وغرب المسيمير.
وطبقاً لمصادر عسكرية، فان المليشيات نفذت خلال الأيام الثلاثة الماضية 7 محاولات تسلل فاشلة إلى مواقع القوات الجنوبية في محيط بلدة عهامه، وشنت قصفاً مدفعياً عشوائياً صوب المناطق الآهلة بالسكان، كما دارت بين القوات الجنوبية والمليشيات الإيرانية اشتباك بالأسلحة الرشاشة المتوسطة والثقيلة في جبهة قرين بأطراف جبل الحصين غربي المسيمير الحواشب.
وأكدت المصادر، أن المليشيات الحوثية تواصل “التحشيد والتصعيد وحفر الخنادق وشرعت باستحداث مواقع جديدة حزام القرى الحدودية، والتدريب لعناصر قتالية وأفراد من المغرر بهم لغرض الزج فيهم بمعارك خاسرة مع القوات الجنوبية والعدوان على الجنوب، وتحشدهم باتجاه جبهات المسيمير الحواشب وجبهات جنوبية أخرى”.
وأوضحت المصادر، بأن قوات الحزام الأمني والمشتركة الجنوبية بقيادة القائد الوطني الجسور الشيخ محمد علي الحوشبي “أبو الخطاب” حفظه الله ورعاه، في قمة الجاهزية والاستعداد القتالي لمواجهة العدو، وقد ردت على كل محاولات المليشيا وأحبطتها وكبدتها خسائر كبيرة في العديد والعتاد، فيما لم تحقق المليشيات الإيرانية أي تقدم ميداني يذكر منذ ما يقارب الشهرين من بدء عدوانها الهمجي السافر على مناطق المسيمير الحواشب.