محليات

مركز الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل في سيئون: تقديم خدمات متكاملة في مجال الأطراف الصناعية.

سيئون (نداء حضرموت) نبيل عليوه

بإجمالي مستفيدين بلغ 2133 شخص منذ بداية عام 2024 يُعد مركز الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل في مدينة سيئون بحضرموت من المرافق الرائدة التي تقدم مجموعة شاملة من الخدمات الطبية والتأهيلية للأفراد الذين يواجهون تحديات تتعلق بفقدان الأطراف أو ضعف الحركة.

حيث يقدم المركز مجموعة متكاملة من الخدمات التي تشمل تركيب الأطراف الصناعية والأجهزة التقويمية..، بالإضافة إلى الصيانة والتأهيل الفني والعلاج الفيزيائي.

المرضى يستفيدون من رحلة التعافي في المركز من خلال تقديم خدمات العلاج الفيزيائي التي تعتمد على أجهزة حركية وبرامج علاجية مدروسة، ..وتهدف هذه البرامج إلى التخفيف من حدة آثار الإصابات المرضية أو الحوادث، وتمكين الأفراد من استعادة قدرتهم على ممارسة الحياة الطبيعية بشكل أفضل، يسعى المركز من خلال هذا التوجه إلى تحسين جودة حياة المرضى وتعزيز قدرتهم على الاندماج في المجتمع بشكل فعّال.

وبلغ عدد الخدمات المقدمة في المركز أكثر من 62743 خدمة مقسمة ما بين تركيب وصيانة الأطراف بالإضافة إلى العلاج الفيزيائي والتأهيل النفسي للمصابين.

ويضم المركز الذي تديرة الجمعية الدولية لرعاية ضحايا الحروب والكوارث الامين وبدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية قسمين رئيسيين هما قسم العلاج الفيزيائي وقسم ورشة تصنيع وصيانة الأطراف،..

حيث يعمل قسم العلاج الفيزيائي على تقييم وعلاج الأفراد الذين فقدوا أطرافهم نتيجة الحوادث أو الأمراض أو الحروب، ويوفر هذا القسم برامج علاجية مصممة خصيصاً لتعزيز القدرة الحركية وتحسين الأداء الوظيفي للمصابين، تتضمن هذه البرامج استخدام أحدث التقنيات والأجهزة المتخصصة لضمان تقديم الرعاية الأمثل للمرضى..

فيما يعمل قسم تصنيع وصيانة الأطراف على تولي مسؤولية تركيب أحدث أنواع الأطراف الصناعية والأجهزة التقويمية للأشخاص الذين فقدوا أطرافهم نتيجة للإصابات بالألغام المزروعة أو الحوادث، كما يقدّم القسم خدمات الصيانة والإصلاح للأطراف الصناعية لضمان استمرارية فعاليتها وكفاءتها.

يسعى المركز من خلال خدماته المتنوعة إلى توفير حلول متكاملة تساهم في تحسين حالة المرضى وإعادة تأهيلهم بشكل يتماشى مع أحدث المعايير الطبية، الهدف الأساسي من المركز هو دعم الأفراد في استعادة قدرتهم على الحركة والاستقلالية، مما يساهم في تعزيز مشاركتهم الفعاّلة في المجتمع وإعادة تأهيلهم بشكل كامل.

إلى الأعلى