محليات

لقاء الرئيس الزُبيدي والسفير الزعابي.. حضور إماراتي يثير رعب القوى المعادية

نداء حضرموت – متابعات

اجتماع مهم عقده الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، مع سفير دولة الإمارات العربية المتحدة محمد حمد الزعابي يرفع مع وتيرة الشراكة بين الجانبين.

في التفاصيل، استقبل الرئيس القائد الزُبيدي السفير الزعابي، وقد استعرض اللقاء العلاقات الأخوية الراسخة بين بلادنا ودولة الإمارات العربية المتحدة، وسُبل تعزيزها وتطويرها، بما يعزز مصالح الشعبين والبلدين الشقيقين.

وتناول اللقاء، جُملة المشاريع الإنسانية والتنموية المنفذة في المحافظات المحررة بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في قطاعات الطاقة والبنية التحتية، والأجهزة الأمنية، والقطاعات الحيوية الأخرى.

وأثنى الرئيس الزُبيدي على الدعم اللامحدود الذي تقدمه دولة الإمارات، للحكومة، ومجلس القيادة الرئاسي، ومواقفها الأخوية الثابتة إلى جانب شعبنا في الماضي والحاضر، مؤكدا أن تلك المواقف ستبقى حاضرة في وجدان شعبنا جيلا بعد جيل.

من جانبه، جدد السفير الزعابي موقف حكومة بلاده الثابت في دعم بلادنا ومساندتها للجهود التي يبذلها مجلس القيادة الرئاسي للتغلب على الأوضاع الإنسانية التي أفرزتها الحرب، والجهود المبذولة لتطبيع الحياة وإعادة الأمن والاستقرار إلى عموم المحافظات المحررة.

حضر اللقاء من السفارة الإماراتية محمد عبيد الكعبي نائب السفير، وجمعة المزروعي سكرتير السفير، ومن المجلس الانتقالي الجنوبي، عمرو البيض عضو هيئة الرئاسة، ممثل الرئيس للشؤون الخارجية، وعماد محمد مدير مكتب نائب رئيس مجلس القيادة، وصالح القعيطي مستشار نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي.

يحمل هذا اللقاء أهمية كبيرة، ويأتي في إطار علاقات التقارب المتينة التي تجمع بين البلاد والإمارات، كون أبو ظبي تلعب دورًا شديد الأهمية في إطار العمل على فرض الاستقرار وتعزيز الأمن وتحسين الأوضاع المعيشية.

ودائما ما يثير الحضور الإماراتي، رعب القوى المعادية التي تتضرر كثيرًا من هذا الدور، لكون تلك التيارات تعمد للعمل على تعميق الإرهاب على صعيد واسع، وتكثيف الأعباء الإنسانية على السكان.

في حين يمثل الغوث الإماراتي الذي تزايد بشكل كبير في الفترات الماضية، السبيل الوحيد نحو استقرار الجنوب عبر إزالة الأعباء التي صعنتها القوى المعادية بوتيرة متزايدة في الفترات الماضية.

ولهذا السبب، فإنّ المحافظة على هذا الدور الإماراتي هو الدافع الوحيد نحو تقوض المخططات المشبوهة التي تثيرها القوى المعادية، ويدحر المؤامرات التي تسعى تيارات الشر لفرضها لإطالة أمد الحرب.

إلى الأعلى