محليات

رئيس تنفيذية انتقالي شبوة يشارك في وضع حجر الأساس لمشروع المحطة الشمسية بمدينة عتق

شبوة (نداء حضرموت) خاص

شارك رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية، للمجلس الانتقالي الجنوبي، بمحافظة شبوة، الشيخ لحمر علي لسود، بمعية محافظ المحافظة الشيخ عوض بن الوزير العولقي، ومدير عام المؤسسة العامة للكهرباء المهندس مجيب الشعيبي، اليوم الخميس، في وضع حجر الأساس لمشروع الطاقة الشمسية في مدينة عتق.

وفي تدشين وضع حجر أساس المشروع الذي جاء بتمويل من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، أدلى الشيخ لحمر لسود بتصريح هنئ من خلالها أبناء المحافظة بهذا المشروع الاستراتيجي الهام، معبراً عن شكره وامتنانه للأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة على مواقفهم الأخوية الصادقة تجاه أبناء المحافظة والجنوب بشكل عام، ودعمهم اللامحدود لبلادنا في الجوانب الإنسانية والتنموية والأمنية، لافتاً إلى أن هذه المواقف ستظل راسخة في وجدان الشعب الجنوبي.

وأكد رئيس تنفيذية انتقالي شبوة أن هذا المشروع يعكس حرص الأشقاء في دولة الإمارات على دعم مشاريع التنمية المستدامة في محافظة شبوة، مشيرًا إلى أن المشروع سيسهم بشكل كبير في تحسين مستوى خدمة الكهرباء لسكان المحافظة، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.

وعبّر المحافظ عوض بن الوزير، عن تقديره للدعم السخي الإماراتي المقدم لمحافظة شبوة، ومن ضمنه مشروع الطاقة الشمسية، بمبادرة من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، لأبناء المحافظة، مؤكدا على أهمية المشروع في تحسين خدمات الطاقة الكهربائية وتوفير بيئة ملائمة للاستثمار والنمو الاقتصادي وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.

وأضاف بن الوزير أن المحطة تمثل خطوة استراتيجية نحو تحقيق التنمية المستدامة في المحافظة، وتعكس مدى الدعم الإماراتي السخي والكبير لمحافظة شبوة، متطلعًا إلى استمرار مزيد من الدعم والمساندة من الأشقاء في دولة الإمارات.

وتصل قدرة المشروع في مرحلته الأولى إلى 53 ميجاوات، على مساحة إجمالية تقدر بـ600 ألف متر مربع، وتقع في الجهة الشمالية الغربية لمدينة عتق. وتضم أكثر من 120 ألف لوح شمسي، ومحطة تحويلية ونظام تخزين ليلي، وخط نقل بطول 19 كيلومترًا.

هذا وتجدر الإشارة إلى أن مشروع المحطة الشمسية تصل قدرته في مرحلته الأولى إلى 53 ميجاوات، على مساحة إجمالية تقدر بـ600 ألف متر مربع، وتضم أكثر من 120 ألف لوح شمسي، ومحطة تحويلية ونظام تخزين ليلي، بالاضافة إلى خط نقل بطول 19 كيلو متر.

إلى الأعلى